شارك رئيس الجمعية الوطنية السيد محمد بمب ولد مكت، على رأس وفد برلماني، في الدورة الـ18 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، الذي افتتحت أشغاله أمس الاثنين بأبيدجان في كوت ديفوار.
وقال رئيس الجمعية الوطنية، في خطاب ألقاه خلال الدورة، إن هذا المؤتمر ينعقد في ظرف حاسم يتسم بجسامة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والبيئية التي تواجه الأمة الإسلامية، مما يتطلب العمل يدا في يد والتضامن الفعال والتعاون الجاد لتفعيل العمل البرلماني المشترك.
وأضاف أن التضامن الإسلامي في مثل الظروف الراهنة ضرورة قصوى، مؤكدا أن الأوضاع المأساوية في قطاع غزة يستدعي من اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الوقوف وقفة رجل واحد شجبا وإدانة للعدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.
كما أكد أن هذا الوضع يحتم على كافة البرلمانات الإسلامية أن تقف في وجه هذه الجرائم البشعة، وتعمل مع كل الإرادات الإنسانية لفرض وقف فوري ونهائي لإطلاق النار في غزة، وتقديم المساعدات الغذائية العاجلة واللازمة للأهالي الفلسطينيين
وأشار رئيس الجمعية الوطنية إلى أن “التنظيم المحكم لهذا المؤتمر سيساهم في تحقيق ما نتطلع إليه من نتائج، منوها بالدور البارز الذي أداه معالي السيد إبراهيم بو غالي رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري ورئيس الدورة السابعة عشرة للاتحاد، مما مكن من إحداث “ديناميكية” فعالة وتحقيق نتائج هامة طيلة رئاسته الدورية.
و.م.أ