انطلقت اليوم السبت بمدينة الرشيد، فعاليات النسخة الثانية لأيام الرشيد للثقافة والرياضة، بإشراف الأمين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان أحمدو ولد اخطيره، رفقة والي تكانت حدادي أمبارى ياتيرا.
وخلال افتتاحه لهذه التظاهرة، شكر الأمين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، القائمين على هذه الأيام التي تنظم بالقرب من أطلال قلعة الصمود والمقاومة والإباء مدينة الرشيد الصامدة، والتي تفصلنا أيام قليلة عن ذكرى تدميرها من طرف المستعمر الفرنسي (16أغسطس1908) كردة فعل على مشاركة المجاهد محمد المختار ولد الحامد في معركة النيملان 1906م.
وأكد أن هذه التظاهرة ستكون مناسبة لنفض الغبار عن هذه المدينة التي تعتبر من أهم المدن الوطنية من خلال تراثها الحافل بالنضال والإشعاع الثقافي.
من جانبه عمدة بلدية الرشيد السيد أحمد ولد سيدى احمد ولد أجه، رحب بضيوف مدينة الرشيد الذين أبو إلا أن يشاركوا ساكنة المدينة أفراح هذه التظاهرة، مشيرا الى أن هذه الأيام تهدف بالأساس إلى تقوية الروابط الاجتماعية والمساهمة في تطوير الحركة الاقتصادية للمدينة وإظهار المعالم السياحية الفريدة التي تزخر بها.
وأكد أن على الجميع في هذه البلدية العمل على بناء مجتمع متقدم متصالح، مبرزا أن ذلك يتطلب مساعدة كل التجمعات والأندية الشبابية والروابط والتعاونيات النسوية.
وبدوره اوضح المنسق العام لأيام الرشيد، السيد محمد المختار ولد أحبيب، أن تنظيم هذه التظاهرة يأتي في إطار سعي القائمين عليها إلى نفض الغبار عن تاريخ وعطاء هذه المدينة عبر العصور، والرفع من المستوى المعيشي لساكنتها.
أما المتحدث باسم منتدى الرشيد السيد الميمون ولد يسلم ولد أمينوه فقال إن أيام الرشيد للثقافة والرياضة تعتبر ثمرة لجهود المنتدى الذي يعتبر هو الآخر مشروعا مجتمعيا متكاملا تحتل فيه الثقافة الدور الكبير في تقوية الروابط الاجتماعية وتعزيز عرى التواصل التي حث عليها ديننا الحنيف.
وبعد انطلاق التظاهرة، أشرف الأمين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة، رفقة والي تكانت على فتح مقر لجمعية منتدى الرشيد
جرى الحفل بحضور المنتخبين والسلطات الإدارية والأمنية في الولاية.
و.م.أ