خلدت موريتانيا اليوم الخميس على غرار المنظومة الدولية اليوم العالمي للسل تحت شعار “نعم يمكننا القضاء على السل”.
وتميز الحفل الذي نظم بالمناسبة في ولاية نواكشوط الشمالية بتقديم عروض حول هذا الداء الاعراض وضرورة الكشف المبكر، إضافة إلى تقديم معونات تقديرية لفاعلين في الحقل الصحي قدموا مجهودا معتبرا في مكافحة هذا الداء.
وأوضح الامين العام لوزارة الصحة السيد محمد الامين ولد محمد الحاج أن السل مازال يشكل مشكلة كبيرة للصحة العمومية في بلادنا، رغم الجهود التي بذلتها الدولة وشركائها في التنمية.
وأشار الأمين العام إلى أن هذه الجهود مكنت من تحقيق نتائج مشجعة حيث ارتفع معدل اكتشاف حالات السل من نسبة 65 في المائة سنة 2020 إلى 72 في المائة سنة 2022، إضافة إلى ارتفاع معدل نجاح العلاج من نسبة 74 في المائة سنة 2020 إلى 83 في المائة عام 2021، كما انخفض معدل الإصابة بمرض السل من 87 لكل 100000 نسمة عام 2020 إلى 81 لكل 100000نسمة عام 2022.
وأضاف ان القطاع بذل جهودا كبيرا لضمان التشخيص الكامل المجاني وتوفير الادوية الفعالة كما اعاد احياء مكافحة مرض السل في سياق تحقيق التنمية المستدامة، وفق خطة التنمية الصحية 2022-2025.
وبدوره أعرب عمدة بلدية توجنين السيد محمد الامين ولد شعيب عن مدى اهمية هذا الحفل اليوم مطالبا الجميع بالتحسيس وبالمبادر ة إلى التشخيص المبكر عن هذا المرض للقضاء عليه.
ومن جانبها اشادت ممثلة منظمة الصحة العالمية الدكتورة الزهرة مالك فال بالجهود التي بذلتها الدولة والتي مكنت من تحقيق نتائج مشجعة.
واوضحت أن التحسيس بضرورة الكشف المبكر سلاح فعال امام هذا المرض.
و.م.أ